نظم مركز "مبدأ" ندوة قيمة تحت عنوان "الانفتاح السياسي في موريتانيا ودوره في تكريس الديمقراطية" حضرها جمهور كبير غصت به القاعة، وأنعشها لفيف من المحسوبين على النخبة السياسية بكامل أطيافها وتوجه
إن الثقافة، التي تعاني بشدة من خور "النخبة" قد سقطت خلال العشرية المنصرمة في شباك "العصاباتية" التي وزعتها بإحكام بين أطر "تنظيمية" مبتكرة بعضها حمل عناوين مهرجانات هزيلة وجوائز مبتذلة وأدب مومس وم
إذا كان ألم الجرح الغائر يخفف عن صاحبه ولو يسيرا، فإن جراحنا ماتفتأ تزداد عمقا وألما، فما إن نواري جماعة من ضحايا حوادث السير في أجداثهم حتى نبدأ بجماعة أخرى؛ وكأن قدرنا أن نموت كلنا بح
في صبيحة يوم الجمعة السادس عشر من مايو من عام 1997، رمى موبوتو سيسي سيكو بنفسه داخل المقاعد الخلفية لسيارته الرئاسية، انطلقت به مسرعة إلى مطار "إنجيلي" شرق كينشاسا، ليبدأ من هناك رحلة الهروب المضني
من البديهيات في العلوم السياسية أن لا معنى للحديث عن الديمقراطية، وعن العمل السياسي المنظم والشفاف من دون أن تلعب المعارضة دورها كاملا في العملية السياسية.
لا يختلف اثنان اليوم في موريتانيا، أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، يتمتع بشبه إجماع وطني، غير مسبوق في التاريخ الوطني، يؤهله للقيام بأي خطوة يراها مناسبة، لانتشال البلاد والعباد من الوضع ا