سنحاول في هذه القراءة الأولية للمشهد السياسي، أن نقرب صورته التي لا تزال أمشاجا ونحاول تكبيرها، حتى يستوي في مشاهدتها الأعشى والأجهر وحديد البصر وحسيره، وذلك من خلال الوقوف على دور أبرز الركائز الت
العدل يشبه الماء في خصائص كثيرة فكما يعلم أهل الكيمياء الماء محلول متعادل، و كما يرى أهل الظاهر دون عناء شفافيته و تساوي صفحته في البرك و البحار، لذلك فإن حل مسألة العدل يكمن في الرفع من مستواه لكي
أرأيتم ما قد وصلنا إليه من طفوح جارف للفكر التقسيمي للناس، على أسُس قبَلية وعرقية وجهوية، بشكل لم يعد يخفى على ذي بال، ولا حتى على غير ذي بال؟ ما جعلنا نسير بسرعة الضوء إلى الوراء؟