إذا كانت الحياة السياسية تسمح وتشجع وجود جماعات تظهر داخل المجتمعات التعددية للضغط على الحكومات بهدف تحقيق أهداف نبيلة لمنتسبيها، وبوسائل سياسية وأهداف غير سياسية، وهى بذلك تختلف عن الأحزاب في كون
لا يمكن للحر الانطلاقة بقوة بدون أن يهدم جيل الأربعينية الثانية الأفكار والموروثات البالية التي أثبتت التجارب العملية، فشلها وإيجاد معطيات ومنطلقات ومسارات جديدة نتاج النقد المنهجي البن
حين تتلاعب بك حروف واهية من زمن ما قبل التاريخ والكتابة والتدوين..
حين تمسك زمامك وتسوقك سوق البعير صوب ما لست تدري ..كأنك في رهبة حلم لا تنجيك منه يقظة...
لا تزال عادة خفاض أو ختان البنات في موريتانيا والدول المجاورة لها، تشكل ظاهرة مقلقة ومزعجة للسلطات المحلية وللمنظمات المحلية غير الحكومية المدافعة عن النساء، كما على مستوى المنظمات الدولية المهتمة
إن المرحلة الراهنة تستلزم تقديم جواب سياسي واقعي جد يد قادر على إستعادة صفات الواقعية و المصداقية ، فالتطلع لولوج عالم الدول الصاعدة يستوجب استيعاب أحداث اللحظة و فهم مغزاها بالدفع باست
أحيانا قد يؤدي الانشغال بالسياسة و مطباتها و صراعات أصحابها، المفتوحة و الخفية، إلى نسيان أمور جوهرية، قد لا يختلف عليها العاقلون، مهما كانت مواقفهم و مشاربهم.
وجد الإنسان على هذه الأرض واستُخلف فيها كي يكتشف أسرارها وقوانينها بما يخدمه ،كي يكافح ويقهر ويبدع ويثابر ويخوض غمار معركة الحياة الملحمية التي يستطيع الإنسان فيها ان يثبت انه قوي وخارق حين يريد ،
إن تعقد الحياة وتنوع أشكالها، وتراكم مشاكلها كانت السبب وراء ظهور التشكيلات السياسية ، فحينما تواجه الأمم محن كبيرة تأخذ طابعا زمنيا مستمرا كالاستعمار او التخلف او الظلم او الفقر ...الخ ؛ سرعان ما