أكاد أجزم بأن الأعلام والأناشيد الوطنية مع رمزيتها وقداستها هي كائنات حية مادية ومعنوية ذات سلطان مطلق بنّاء وهدّام؛ ولها - كغيرها من الكائنات- سير وحكايات تختلف باختلاف محتدها الذي تنتمي إليه، وعل
يتوفر الشباب على مقدرة عجيبة على إحداث التغيير في مجتمعاتهم ، يستمدونها أساسا من عامل القوة والصحة اللذان يتميزان بهما دون الفئات العمرية الأخرى ، بالإضافة لقابلية
كان المجتمع الموريتاني يعيش حياة البداوة ببساطة ويجعل من الدين الإسلامي وتعاليمه منهجا أخلاقيا عماده كتاب الله وسنة رسوله الكريم، وتربى على ذلك الأبناء والبنات، وعاش على ذلك أجيال من المجتمع، توقر
استقر إدوعل في (تبلبالت) شمال تيندوف في القرون الإسلامية الأولى، ثم انتقلوا إلى (آبير) وتوطنوه حتى زادوا على أربعين قبيلة مابين صميم وحليف، وكانوا يقتلون من قتل قصاصا حتى قتل زعيمهم يحيى قتيلا فلم
رموز الدولة وثوابتها، وحتى حدودها، لا يستحيل تغييرها ولا يُستبعد تعديلها، ولكن بشروط صارمة لا لبس فيها : أولها الإجماع أو ما في حكمه من موافقة مؤكدة شاملةٍ، أو غالبةٍ مع سكوت البقية.
بعدما أعلنت رئاسة الجمهورية الإسلامية الموريتانية صباح اليوم إنشاء لجنة وطنية لاقتراح النشيد الوطني الجديد وذلك في مرسوم رئاسي؛ أصبحت اللجنة المعنية بتجديد النشيد امام تحد عظيم وحدث تاريخي ستتناقله
اللائحة التي خرج بها المنشور الرئاسي من أجل تعديل النشيد الوطني فيها فقط 18 شاعرا
الآخرون ما بين وزير وناقد وكاتب وقاض وفقيه وأستاذ جامعي والل راجل باط من البظان لا علاقة له بالموضوع.
في يوم تاريخ حقق المنتخب للمحليين يوم السبت الماضي 20/08/2017 انتصارا تاريخيا على العقده نسور مالي وفي عقر دارهم وأمام انظار جمهورهم في مشهد لم يكن متوقع من الجميع أسرة كروية ومتابعين وصحافة الرياض
إذا كانت الموسيقي ملهمة حواء موريتانيا على الأفراح والرقص في الإحتفالات والمناسبات الإجتماعية فإن بنجه كفلكلوري شعبي باتت هي الأخرى تأخذ مكانتها في ليالي ومساءات النساء الموريتانيات خصوصا حين تحضر