أثارت أزمة تصويت غالبية شيوخ الحزب الحاكم ضد مشروع السماح بتعديل دستوري ارتباكا كبيرا في صفوف الأغلبية الحاكمة في البلاد، ومن مظاهر ذلك الارتباك الإسهاب في بسط وتعداد الاقتراحات المتاحة أمام الرئيس
شغل تصويت الشيوخ برفض التعديلات الدستورية الراي العام الوطني منذ ثلاثة ايام، واختلفت التفسيرات والتحليلات باختلاف المحللين وقادة الرأي، لكن السبب الحقيقي والذي تجاهله الكثيرون هو أن ما جرى حلقة من
في مسلسل الأيام العالمية لكل ما يخطر على البال – وما قد لا يخطر عليه- مر بنا اليومَ اليومُ العالمي للنوم (الثامن عشر من مارس) فذكرني بعلاقاتي مع هذا السلطان العزيز؛ وهي علاقات مضطربة كعلاقا
ربما لم يخطر على بال أي منا أن تعمد مجموعة برلمانية منضوية تحت لواء "الأغلبية" إلى السباحة عكس تيار هذه الأغلبية ومحاولة إجهاض مشروع تعديل دستوري مثل إجماع الأحزاب المحاورة بما فيها تلك المعارضة..
سأستبق بعض ما قد يلجأ إليه الوزير الأول ورئيس الحزب الحاكم من محاولة توجيه بوصلة الفشل السياسي الذريع الذي منيا به بعد تصويت أغلبية أعضاء مجلس الشيوخ الموقر ب"لا" ضد التعديلات الدستورية موضوع تصويت
حتى أنت يا بروتوس…يمثل نواب الجمعية الوطنية الشعب الذي انتخبهم في اقتراع مباشر ليعبروا عن إرادته السياسية ويدافعوا عن مصالحه، ويمثل تصويتهم تعبيرا عن وجهة نظر غالبية المواطنين.
ليلة السادس والعشرين من أكتوبر 1988، كانت ليلة رطبة باردة، مسكونة بالأشواق والحنين إلى وطن كان يرفض أن يغادرنا ونحن نغادره، اكتظت قاعة الركاب الوحيدة في مطار نواكشوط القديم المحاذي لبرج المراقبة، ب