لا أرغب إطلاقا في الخوض في ترهات السياسة ولست من أهل هذا الفن رغم تقديري لأهل السياسة والمنشغلين بها لأن ذلك باعتقادي أحد أهم الفنون التي تهم الأمة وتدفع بها نحو غد مشرق ما دامت تجاذبات أهل السياسة
يجب على النخب الوطنية الابتعاد عن الديماغوجية في معالجة القضايا الوطنية الكبرى واﻻبتعاد عن الحوارات الشعبوية الهابطة في الوقت الذي ينتظر منهم أن يقترحوا حلولا للحوار اﻻجتماعي الذي يطفو علي السطح في
أعلنت الحكومة الموريتانية عن حملة لنظافة العاصمة أنواكشوط، وهي حملة وطنية بكل المقاييس وإن كانت تدخل من باب : (أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي)، فقد عمت أرجاء العاصمة السياسية للبلد الأوساخ من كل
تعيد الولايات المتحدة احتلالها للعراق مرة ثانية تحت عنوان تأهيل القوات العراقية وتدريبها لمواجهة “الدولة الاسلامية”، ولكنه احتلال سيتم هذه المرة بموافقة الحكومة العراقية والحاحها.
تنغمس وسائل الإعلام هذه الأيام في برامج فارغة المحتوي، حول إشكالية لا طائل من ورائها، سوي صب الزيت علي النار للاحتراق أكثر، فالمجتمع الموريتاني الواحد لا يفرقه اللون و لا العرق.
من خلال هذه الأحرف الحائرة سنقوم بمحاولة غربلة لمجموعة من المفاهيم والقيم الثقافية لبناء فكرة معرفية سليمة، هذه المفاهيم التي نتجاوزها بأمر من سلطة اللغة وبرعاية من المألوف دون أية وقفة أو لفتة عند
منذ نشأتها على الأرض، تسير النعامات زرافات ووحدانا، على شكل قطيع أحيانا يبدو منسجما، غير أن تشابه الألوان، وظروف النشأة، والاشتراك في عدم القدرة على الطيران، لم تكن يوما من الأيام لتمنعه من التنافر