
عاد رئيس الجمهورية فجر اليوم إلى نواكشوط بعد مشاركة مشرفة لموريتانيا في القمة الإفريقية الصينية التي تحدث خلالها باسم قادة القارة أمام الرئيس الصيني، في مشهد يعكس مكانة موريتانيا التي باتت تحتلها في المحافل الإقليمية والدولية، بعد سلسلة النجاحات التي حققتها الدبلوماسية الوطنية على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وهو تطور هائل حدث خلال السنوات الأخيرة بفضل توجيهات رئيس الجمهورية للعاملين في القطاع الخارجي.
ويأتي تعيين ولد اميمو قبل أشهر تعزيزا لهذه المكاسب التي حققتها البلاد في المجال الدبلوماسي، للاستفادة من خبرة الرجل ووطنيته التي لا يرقى إليها الشك.
وقد قرر الرئيس عشية وصوله للسلطة عام 2008 أن يعيد لموريتانيا مكانتها في المشهد العالمي كعضو نشط وفاعل بعد أن كان مفعولا به لعقود طويلة من الزمن، حيث كانت موريتانيا ضحية لصراع القوى الإقليمية في المنطقة تارة تجري خلف هذا وطورا خلف ذالك.
واليوم باتت نواكشوط قبلة للوفود العربية والعالمية وبات رأيها وموقفها من كل القضايا يحسب له أكثر من حساب بفضل السياسات الحكيمة لقائد نهضة موريتانيا السيد محمد ولد عبد العزيز.