
إنه السيناريو ذاته: ستتباهي الشرطة بعد ساعات -أو أيام- بالقبض علي الجاني وستعلن علي الأرجح عن هويته وأنه "ذو سوابق" .... سيساق المجرم إلي العدالة وسيتنفس الجميع الصعداء وسنسمع كثيرا عن بطولات الشرطة و تضحياتهم ....
في الواقع ستمر عملية قتل الشهيدة خديجة منت عبد المجيد كغيرها من عشرات الجرائم المتزايدة في العقد الأخير، وسينساها الناس حتي يستفيقوا علي عملية أخري ربما أفظع و أبشع .. ...
يا أهل موريتانيا، يا سكان نواكشوط لا تتوقعوا أن تنعموا بالأمن ما لم تتخذ حكومتكم خطوات جادة في سبيل ذلك وأهم خطوتين هما:
أولا : تنفيذ أحكام الإعدام
ثانيا: العناية بالسجناء وتأهيلهم وجعلهم في ظروف تليق بكرامة البشر...
تدوينة بقلم: جمال ولد عبد الله