خبر بيع ميناء الصداقة عارٍ عن الصحة ويهدف لتزييف الحقائق

نشرت بعض المواقع خلال الأيام الماضية خبرا يفيد ببيع ميناء الصداقة أو بعض خدماته

التي يقدمها , وذلك لأشخاص محسوبين على جهات معينة.وأود هنا ومن خلال هذا التوضيح أن أنفي جملة وتفصيلا كلما ورد من تلك الأكاذيب الملفقة , والتي يبدو أن لها أغراضا أخرى غير نقل المعلومة الصحيحة , كما أود تبيان الأمور التالية للرأي العام الموريتاني وتوضيح الحقائق كما هي دون تزييف ولا تحريف ولا مزايدة :ـ ان ميناء الصداقة عبارة عن مؤسسة وطنية مستقلة تتمتع بكامل السيادة , وقد ساهمت مساهمة فعالة في نمو وازدهار الاقتصاد الوطني بشكل فعال.ـ لقد شهد الميناء تطورا هائلا في البنية التحتية بعد التوسعة التي أضيفت له , مما ضاعف خدماته بشكل واضح وأصبحت له مكانة مرموقة بين الموانئ في شبه المنطقة.ـ كانت خدمات الميناء في السابق مقتصرة على بعض الخصوصيين , لكن رئيس الجمهورية أعطى تعليمات صارمة بأن خدمات الميناء لا بد وأن تكون متاحة أمام كل المواطنين الراغبين على حد سواء دون تمييز أوتفضيل لأحدهم على الآخر.ـ لقد قام تكتل من عدة فاعلين خصوصيين بتأسيس شركة لتفريغ البضائع تحت اسم : DIP واختار لقيادتها شيخ النعمة الذي كان يترأس إدارة شركة العبارات "الباكَـ" في مدينة روصو لحين الإعلان عن تقاعده مؤخرا , علما أنه كان موظفا سابقا في ميناء الصداقة وله خبرة واسعة هي التي تم اختياره على أساسها من قِبل مجموعة DIP وليس على أساس محسوبية أو قرابة كما ادعت بعض وسائل الإعلام زورا وبهتانا.غير أن ذلك ــ فيما يبدو ــ يدخل في إطار التشويش والتشويه لكل ما تم إنجازه من مشاريع وطنية عملاقة , كان ميناء الصداقة أحدها , بل ومن أهمها وأكثرها مردودية وفائدة على المستوى الوطني , الشيء الذي يزعج البعض عادة ويحاول ستر الشمس بغربال , ولن يستطيع طمس الحقائق الواضحة الناصعة مهما فعل ومهما قال.ونظرا لكل ما سبق من توضيحات فإنني أعود وأكرر نفيَ كلما ورد من أنباء عكس ما ذكرت.بقلم : محمد ولد ابّك ممثل العمال في ميناء الصداقة

ثلاثاء, 15/12/2015 - 16:33

          ​