يعتبر الأمين الاتحادي للحزب الحاكم على مستوى ولاية انشيري محمد ولد امربيه ولد عابدين شخصية وطنية وسياسية بكل المقاييس.
محمد ولد امربيه ولد عابدين رجل لم يعبئ بالسياسة من قبل ولا بمهامها حتى رأى في برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيزالأهلية الضرورية لولوج معترك السياسة؛ و حتى شعر أن رئيس الجمهورية يحمل مشروعا نهضويا مقنعا.
وحين تم اختيار ولد عابدين أمينا اتحاديا للحزب الحاكم على مستوى ولاية انشيري بادر في العلم وكشف عن ذراع الجد ومنح نفسه وماله للحزب، ولم يالو جهدا في دعمه مبتعدا عن جميع الاعتبارات الضيقة،
وإذا كان الامناء الاتحاديون للحزب الحاكم يطالبون الحزب بتمويل و بناء مقرات للاتحادية في ولاياتهم فإن ولد عابدين سبق الحزب الحاكم لقراره الذي طالب فيه المسؤولين الكبار في الحزب وداعموه بالتبرع والدعم لصالح الحزب، حيث قام ولد عابدين بمنح قطعة أرضية كبيرة من ماله الخاص وبنى بها اتحادية خاصة بأعمال الحزب ونشاطاته على مستوى الولاية، اتحادية مجهزة بكل الوسائل الضرورية لعمل الحزب ووضعها تحت تصرف الحزب في جيمع الظروف،
كما أظهر ولد عابدين دعمه واحترامه لقيادة الحزب الحاكم؛ كما تعهد ولد عابدين بأنه حتى لو أزيح مكانه فإنه سيترك مبنى الاتحادية وكل ذلك العتاد والامتعة والاجهزة للحزب الحاكم للحزب الحاكم في حال تمت إزاحته من منصبه كأمين اتحادي للحزب.
كما يعتبر ولد امربيه الاتحادي المثالي حيث أنه أكثر اتحادي بروزا وظهورا في الاعلام وأكثر اتحادي الحزب دعما للحزب الحاكم وللسياسة التي ينتهجها الحزب.
ويمتاز ولد عابدين عن غيره بجدية التعامل كما يختلف مع الاتحاديين في الهدف حيث أن معظم الاتحاديين والداعمين للحزب الحاكم جاؤوا للحزب من أجل الغنيمة والحظ والمكانة بخلاف ولد عابدين الذي جاء للحزب بقناعة تامة وجاء ليدعم الحزب ويمنحه من حر ماله لا ليأخذ منه، فكان إضافة تذكر وتشكر للحزب، كما أن مواقفه في سياسة الحزب كانت مواقف رجل له قدره ومكانته الخاصة التي يعترف بها قياديو الحزب .
ولد عابدين منح نفسه لخدمة الطبقات الهشة والمعدمين وعرف بتواضعه للضعفاء والمحتاجين، كما عرف بصدقه وصراحته في التعامل وجديته في العمل .