
سنة بعد ولادتها، أدركت فتاة تونسية منحدرة من جنوب البلاد أنها ليست كفيفة، لتفتح عينيها على حياة جديدة بفضل مبادرة من المجتمع المدني.
ويعود الفضل إلى تمكين أمينة المنحدرة من بلدية بنى خداش التابعة لولاية مدنين، من استعادة بصرها لفريق طبي ينشط ضمن نادي (ليونس) صفاقس/طينة، أجرى لها عملية جراحية غاية في البساطة، وفق وكالة الأنباء التونسية.
وصرحت الطبيبة المشرفة على العملية أن الطريف في الأمر أن التشخيص الدقيق لحالة هذه الفتاة خلال قافلة طبية نظمها النادي يوم 10 يناير الجاري في بلدية بني خداش، بين أن حالتها ليست مستعصية، وبإمكانها استعادة بصرها من خلال عملية جراحية بسيطة لا تتجاوز مدتها 30 دقيقة، وهو ما حصل.
وعزت هذه الطبيبة تأخر أمينة في رؤية العالم منذ ولادتها وحتى بلوغها سن ال26 إلى عوامل موضوعية كالمنطقة الجبلية التي تقطن بها وانعدام البنية الأساسية وقلة طب الاختصاص، فضلا عن ارتفاع نسبة الأمية