كانت زيارة السيدة الأولى الدكتورة مريم بنت الداه لولاية آدرار زيارة خاصة وناجحة.

أثبتت من خلالها أنها ابنة أطار البارةوالوفية رغم ما تم استقبالها به من شكاوى وتذمر في أوساط عمال شركة التمور، الذين تعهدت لهم بحل مشاكلهم وغيرهم من المشاكل العالقة في الولاية.

حيث استمعت السيدة لجميع مشاكل الساكنة ووعدتهم بحل ما أمكن منها، وكانت أقرب للمواطنين وعلى صلة بجميع أطياف المجتمع، وخاصة تقريب ذوي الاحتياجات الخاصة والمصابين بالتوحد، حيث قدمت العون لهم وجالستهم وتم أخذ صور من الحدث.

إن قرب بنت الداه من المواطنين، واطلاعها على معاناتهم هو نقطة تميز تحسب لبنت الداه التي تعتبر أول سيدة أولى موريتانية على قدر كبير من الثقافة والوعي وخدمة المواطنين بصدق.

 

وكانت السيدة الأولى برفقة وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، صفية بنت انتهاه، وذلك لاطلاق برنامج لتمويل 326 مشروعا لدعم الأمن الغذائي.