
انتقل الإعجاب بما قام به الملك محمد السادس في تونس من مخالطة للناس بكافة شرائحهم وأعمارهم، بدون تكلف ولا تصنع، من مرتادي الانترنت والإعلاميين إلى الباحثين وعلماء الاجتماع أيضا، لعل من بينهم الدكتور محمد الجويلي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة تونس، ومؤلف كتاب "بنفسج الديكتاتورية".
وقال جويلي، في مقال نشره اليوم في بوابة الوسط الليبية، إن الملك محمد السادس باختلاطه بالناس في تونس "لم يكن قصده تحقيق مكسب سياسي، وتلميع صورته، والقيام بـ"ضربة معلّم"، لأنه ليس في حاجة إلى ذلك ولا أحد ينافسه في الحكم في المغرب، وإنّما تصرّف بطبيعته الميّالة إلى البساطة التي يتغلّب فيها الإنسان على السلطان".