مررت بالقرب من ثانوية لعيون العتروس ذات يوم فهمست جدرانها همسا خفيفا ، فيه قدر من الحزن والإكتئاب والأسى والعتاب لأبنائها الذين أرضعتهم بلبن العلم والثقافة والمعرفة والنضال .
منذ نشأتها والصحافة الوطنية تئن تحت وطأة الرقيب وخلف يريق الإغراء تصارع النفس والهوى وتتألم لحالها وحال الشعب والوطن ولو بلهجة خافتة وخجولة تضحي برسالتها مكرهة تارة وطورا تحت سيف العوز والحاجة والخ