على هذا الفضاء الأزرق؛ عالم إفتراضي مختلف؛ فيه تسطعُ الشمسُ على وجوه لاتستحق؛ وتسترق الآذان السمعَ لبديع الكلام ورائقه؛ وتشرئب أعناقُ الواهمين نحو "فجر" كاذب.
إن الدعوة للتظاهر التي أعلن عنها حزب تواصل اليوم تكشف عن تجاهل الواقع الجديد للبلد، واقع يقوم على الإصلاح والحوار والانفتاح ويحتاج من الجميع دعمه لا التشويش عليه.
أظهرت أزمة كوفيد - 19، وما رافقها من اضطرابات في سلاسل التوريد، إضافة إلى أزمة الكركرات (سنة 2020) التي عطلت حركة الواردات الغذائية نحو البلاد، هشاشة الأمن الغذائي في موريتانيا، خصوصًا في مجال الخ
لم يعد خافيا أن التفاهة في موريتانيا قد تحولت من مجرد ظاهرة هامشية إلى "تيار جارف" يكاد أن يجرف ويبتلع كل شيء يقع على طريقه، وذلك بعد أن بهر - أي تيار التفاهة الجارف - عقول الشباب، وخطف أبصا
نعيش في موريتانيا اليوم صراعا جديدا غير معلن بين خصمين غير متكافئين: التفاهة التي بدأت تكسب المعركة، وتحتل مواقع مؤثرة في صناعة الرأي العام، والجدية التي توشك أن تُهزم وتستسلم، ما لم تُدرك نخبها خ
في بلدنا اليوم، أصبحت الحياة العامة محصورة في منطق ثنائي: هناك من هم "مع السلطات"، وهناك من يُعتبرون "معارضين". هذا التصنيف التبسيطي ليس فقط خاطئًا، بل خطير أيضًا.
في الخطاب الإعلامي لكتائب القسام ـ الذراع العسكري لحركة حماس ـ تطفو الرموز الدينية على السطح، واضحة لا تخطئها العين، ولا يتعلق الأمر بفسيفساء بلاغية، ولا زينة شعاراتية، بل باعتبارها خيارات حضارية و