إننا لن ننتظر الإرهاب حتى يطلّ برأسه علينا في أرضنا ..، سنذهب إليه في جحوره ونهاجمه فيها، ونحرقها عليه ، بما لدينا من أرادة ووسائل ، إننا سوف نهاجم الإرهاب الذي يهدد امن شعبنا ولوعلي سطح المريخ..
وسارت القافلة؛ وبقي من اختاروا التخلف؛ جبنا؛ أو عدم فهم لحسابات التاريخ والجغرافيا والسياسة على الهامش؛ كما كانوا منذ الأزل..سارت.. تحدوها العزائم.. يحفها نصر الله.. ومن يمينها وشمالها الدعوات..
من المعلوم أن النظام الذي خلفه الاستعمار لم يعمل بجد على تأسيس دولة مدنية لها مؤسسات تحتضن الجميع و تعد هذه من أكبر آثام لآباء المؤسسين "لموريتانيا"مما جذر أكثر "البيظانية السياسية" المتمثلة في سيط